عن الهيئة

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد فإني من خلال هذه الكلمة المقتضبة أود توضيح و تبيين أمور متعلقة بهيئة المركب الأولمبي واقعا ورؤية و طموحا …
تعتبر هيئة المركب الأولمبي أكبر مؤسسة حاضنة لمختلف الرياضات والفعاليات الشبابية على المستوى الوطني مما يجعلها تحظى بكبير اهتمام من لدن السلطات عموما و القطاع الوصي خصوصا و هو ما ترجمته التصنيفات الأخيرة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم باعتماد الملعب الاولمبي بنواكشوط من ضمن الملاعب القليلة المؤهلة لاستضافة تصفيات كاس العالم في المنطقة الافريقية.
إننا كإدارة عامة للهيئة نسعى لتوفير كافة الرياضات على مستوى المؤسسة و تتنزل برمجة ودراسة إنشاء المسبح الاولمبي في ذات السياق و كذك تطوير ملاعب كرة السلة و كرة اليد و الكرة الطائرة وتزويدها بالتجهيزات اللازمة
إنطلاقا من مبدأ صون الموجود و تطويره و السعي لنيل كل ما من شأنه تحسين و تطوير المؤسسة لتستجيب لتطلعات ومتطلبات جميع المواطنين باختلاف هواياتهم وقدراتهم في المجال الرياضي.
اما علي المدي المتوسط فتطمح الادارة العامة لجعل المركب الاولمبي قطب رياضي متميز ورائد للحداثة في المنطقة و هو أمر قريب المنال في ظل دعم و تشجيع القطاع و توجيهات الحكومة تحت القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية الذي يعتبر الرياضة أولوية و لا شك أن حضور فخامته شخصيا لتسليم الكأس في ملعب هيئة المركب الاولمبي يوم الرابع والعشرين يوليو الماضي لدليل علي تبني وتشجيع الرياضة الوطنية.
بالنظر لموقعه الجغرافي و بنيته العمرانية يعتبر المركب الاولمبي بنواكشوط اهم معقل للرياضة في البلد. في الاخير لا يفوتني أن أعرج على أهمية تطوير و توسيع الفندق ليكون أكثر إستيعابا و أحسن خدمة.
نتمنى أن نوفق و لو بطرح لبنات في الإتجاه الصحيح لجعل هذه الهيئة في المكانة المرموقة التي تسعى لها الأسرة الرياضية عموما و السلطات العليا في البلد بشكل خاص و في هذ الاطار فان الإدارة العامة للهيئة تعمل علي خلق جو من التعاون من خلال تشجيع عمل الفريق وروح المبادرة، حيث تنصت وتدرس كل الافكار والمقترحات المقدمة من الاطر والمتعاونين وتستشير قدماء الهيئة وتستفيد من تجاربهم من اجل تحقيق طموحات عالية من شأنها الرقي بالهيئة وبالرياضة والحياة الشبابية بشكل عام، بعيدا عن مظاهر متخلفة من قبيل الإقصاء و التهميش .
و لا يسعني في الأخير إلى أن أتوجه بجزيل الشكر و عظيم الإمتنان للجمهور الرياضي و أبلغهم أن أبواب المكاتب مفتوحة أمامهم و من لديه طرح أو أفكار في هذا الإتجاه مأخوذة بعين الاعتبار و مقدرة أيما تقدير .
شكرا للجميع و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشر

زر الذهاب إلى الأعلى